لماذا يملأني الحزن والشجن
لم يطرق بابي حتى الوسن
جلست في شرفتي هائمة
أشكو حالي الى القمر
عيني في دموعها عائمة
وفجأة انهمر المطر
تبكي السحب على حالي
وبالدم الغزير عيني تذرف
والفنن ماله لا يبالي
وينزع مني فؤادي ويخطف
وأنا قد شفني الأرق
والغصن مازال يهفو
وحالعهن مثل حالي الورق
لا تغمض أعينهن ولا تغفو
ثم توقف المطر واحتبس
والورق والقمر والكل رحل عني
إلا الحزن فما مني يأس
وبات معي الليل يؤانسني
أخذت أعد قطرات الطل
وظلمة الليل عاكفة
وسألت نفسي ترى ما الحل ؟
ولكن......مما أنا خائفة
سمعت المؤذن يكبر
فذهبت وتوضأت للصلاة
فلم أعد حينها أفكر
الا فيما يرضي الله
وأتى الشعاع الذهبي
ضوء الشمس المنير
وهدأ واطمأن قلبي
مع نغم ولحن العصافير
وشكرت رب الكون
على مرور الليلة المظلمة
التي مرت كالسنون
ليست مجرد ساعات مؤلمة
أنا صايم ..
قبل 10 أعوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق