الثلاثاء، 8 يوليو 2008

لماذا يملأني الحزن والشجن
لم يطرق بابي حتى الوسن
جلست في شرفتي هائمة
أشكو حالي الى القمر
عيني في دموعها عائمة
وفجأة انهمر المطر
تبكي السحب على حالي
وبالدم الغزير عيني تذرف
والفنن ماله لا يبالي
وينزع مني فؤادي ويخطف
وأنا قد شفني الأرق
والغصن مازال يهفو
وحالعهن مثل حالي الورق
لا تغمض أعينهن ولا تغفو
ثم توقف المطر واحتبس
والورق والقمر والكل رحل عني
إلا الحزن فما مني يأس
وبات معي الليل يؤانسني
أخذت أعد قطرات الطل
وظلمة الليل عاكفة
وسألت نفسي ترى ما الحل ؟
ولكن......مما أنا خائفة
سمعت المؤذن يكبر
فذهبت وتوضأت للصلاة
فلم أعد حينها أفكر
الا فيما يرضي الله
وأتى الشعاع الذهبي
ضوء الشمس المنير
وهدأ واطمأن قلبي
مع نغم ولحن العصافير
وشكرت رب الكون
على مرور الليلة المظلمة
التي مرت كالسنون
ليست مجرد ساعات مؤلمة

ليست هناك تعليقات: